أشرعة
بوصلة…كنت انت قطبها.. اندثرت باحدى نوبات هيجانك.. … دعني و شأني, و زورقي الصغير.. نجم سطع , يتلألأ باسمي.. فأنا راحلة إلي.. *** كنتَ درسا في الملاحة لا أكثر و لا أقل.. أشرعتي لم تعد أنت قِبلتها فاهدم منارتك, و ارتحل.. ***
بوصلة…كنت انت قطبها.. اندثرت باحدى نوبات هيجانك.. … دعني و شأني, و زورقي الصغير.. نجم سطع , يتلألأ باسمي.. فأنا راحلة إلي.. *** كنتَ درسا في الملاحة لا أكثر و لا أقل.. أشرعتي لم تعد أنت قِبلتها فاهدم منارتك, و ارتحل.. ***
كفت دموعي, و كف معها نبض باسمك. لا حب لا شوق لا الم لا عتاب **** انا مدينة حزن هجرها القمر و تركتها الدموع و ادبر عنها السواح.. طوفان النسيان محى كل المعالم! الحدائق و الشرفات و الاراجيح.. هويتي ايضا ذهبت مع السيل.. «امرأة تعشقك» لم اعد انا! **** قصتنا القصيرة: أحببتك… استصغرتَـني كرهتَني… كرهتُني… …
حزن كم تُهتُ في ارْوقَةِ مُدُنكَ يا حُزنُ و وَقَفتُ علَى اسْوارِ حَدَائقِك اَتّطّلعُ عَلِّي اَرَى بُرعُما يَتفَتح. رغْمَ الاُلْفَةِ و عِشْقِي لِزُخرفِ اَطْلالِكَ.. ما عَادَ بِكُهوفِك مُتّسَع لِاحْلامِي. سَيكونُ لي زيارات يا مَوْطِنَ طُفُولَتي لَكِنّي لَم اَعُد مِن اهْلِ الدّار
دويّ بِصدْري اقتَلَعَ مِنهُ خافِقَه تَركتََنِي أَهذِي.. لِوحدِي جثمانا أَمشِي بينَ الأحْياء. لا أنتَ أَرسَلتَني لِأَجدَ لي قَلْبًا أنْبَعِثُ فيه.. ولا اتَّخَذْتَني مَوْطِنا .. ولا أنتَ أحسَنْت الذّبْحَة فتَنَال اَجْرَ الفِدَاء.
صدق القلوب عُمْلتُها فلا ترخص قلبك لإنسان و ان آثر الكل ان يبخس نفسه لا تَعْرِض قلبك بسوق الخُسران
رسم رقمي من وحي خاطرة “حلم في إطار” لا تَسَلْ عَنْ تَفَاصِيلِي، عَنِ الالْوانِ… و عَن شَكلِي.. أنا حُلْمٌ، مُضبّبُ الزّوايَا تَائِه الْمَعالِمِ…غامِضُ الحُدودِ أنا فِكرَةٌ تُراوِدُك، أوْ خَيَالٌ…يُسَايرُك .. في النُّورِ وفِي الظِّلِ.. دَعنِي حُلْمًا…يَتَجدّدُ مَعَ كلّ ذِكرَى تَذْكُرُه.. تَتَغيّر فُصُولُه دونَمَا اَشْهُر.. حٌلُمًا يَحْيَا … دونَمَا لَيلِ… دَعنِي اِطَارا …
أعترف لا زلت أفاجأ بمدى جهلك.. من أكون! تتخيل أشياء.. بكلامك اكثر من إيحاء.. تظن بي الظنون! ثم تقول تريدني! من تريد أسألك بالله.. فلا أظنك تراني. فمن هاته التي سرابها تارة تُمَجِّد كبلقيس و تارة تتعوّذُ منها, كصَنفِ ابليس.. من ترى و من تريد؟ فانفصاماتك كادت تضيعني مني و تودي بي للجنون.. *** …
الحذر… صار عنواني الحذر.. خانَتْني أَحاسِیسي فَصفَّدْتُ الفُؤاد, فَلَا یَتَجوّلٌ اِلاّ تحتَ النّظَر تَمَرّدَتْ عَليّ اَفْكاري فَحَصَرتُھا بِمُذَكّرَة مِِساحَتُھا شِبْر.. شِعري جمح ذات عشیة فربطت قوافیھ و أفرغت معانیھ مما طغى بالألوان و صار جاذبا للبصر *** رموشي اذا طالت عن حدھا.. شعري ان غازل الریح.. طراوة الشفاه و النحر ان تعطر.. كلھم عصاة.. كلھم …
جَدّتْ و كدّتْ و اتبعت النهار بالليل.. بين ورق و مجلد و حبر و ابريق قهوة لا يكل… الدجى سعي لشهادتها و الضحى سعي للعمل.. ما أنآها عن عيونهم.. يفصلهم عنها محيط.. و واد …و تل لكن يتهامسون كلما الريح بها أحل ان العار .. العار .. ليس لها رجل! **** شيعوا جنازته … واروه …
انشقَقْتُ حين لَقيتُكَ، باغَتَني تَمَثُّلُكَ من حَيثُ لا اَدري بِكَفّينِ ممْدُودَتَينِ بِالحُبّ تَبْحثُ عنْ عَطشَانَ تَرْويهِ. اِنّي لَمْ اعْلَم يا غَرِيبُ انِّي كُنْت في سَكراتٍ اُوشِكُ المَوتَ ظَمَأً، اِلّا حينَ عَايَنتُ يَنابِيعَ الشّوقِ فِي عَينَيْكَ. اِن الشُّعورَ حينها كانَ جِذْعًا خَاوِياً، جَفّتْ ذَاكِرَةُ المَاءِ مِنهُ و يَبِسَ الحَنِينُ. و لَازَمْتَنِي، تُقَطّرُ الوُدّ …