فوضى الرحيل
سافرتُو تركت فيما تركتقدرتي على نسيانك أو تخَلَّفَت ربماَ في فوضى الرحيلأو في ركام البيت القديم أو ضاعت من حقائبيفي ايما استراحة على السبيل
سافرتُو تركت فيما تركتقدرتي على نسيانك أو تخَلَّفَت ربماَ في فوضى الرحيلأو في ركام البيت القديم أو ضاعت من حقائبيفي ايما استراحة على السبيل
غافلني الحب فيكولا أدري أمن رقةأم من خسة! أتراه العشق رثى لحال قلبيالذي كان سينفطر لو أدركت أني في سقوط أم ارتأى أنه يفضلمشاهدة أثر الصدمه على روح غافل أم أن العشق خشي أن استأصله قبل أن يتمكن منيفتسرب لكلي في صمت ولم يتبدى إلا بعد أن استحوذعلى كل وريد و شريان! لا حيلة الآن …
أتسلق أراجيح الخيال لأن كل شبر نحو السماء يقربني لتلك التي أريد أن أصبح.أتوهم أنها بين السحب، و قد أضعتهأ يوم نزولي للأرضأضعت بعضي و كما هي أشياؤنا التي تضيع، تصبح في ذهننا أجمل، و أكمل، و أثمن…لكن اعترافا كهذا يفضح شعورا دفينا بالنقصان.شعور لئن سُئلتُ عنه لأنكرت أيما إنكار.ليس تكبرا بل لأني لا أشعره…رغم …
شطبت الاسم من القائمة، و أحلت المحادثات على الارشيف.شيء ظننته يوازي حرق الرسائل و الصور حين كانت الذكريات أليافا من شجر،حين كان الحنين بملمس الجلد و رائحة الورد المجفف.غير أن طريقتي تخلو من العنصر الأساسي للتحرر. الحتمية. احراق الصور و الرسائل و الهدايا عملية ذات مراحلتبدأ بالتردد ثم القرار ثم التنفيذو النتيجة نهائية و لا …
وعد عقيم و لا زلت أرجوان يتمخض عنه قربكدعاء زكريا لك خفيةأهل الاجابة انتبما اشتاق له القلب
يا ليل لا تنتهي منين اجيب احساس نزلت للبحر سلامتك من الآه أعود لأغنياتنا أول مرة منذ فقدتك. أستوعب لأول مرة حجم شجاعتك و طيبوبتك. الآن و قد نفذت بجلدي من المحرقة نفسها التي ورِثتُ عنكِ و التي ورثتيها عن أسلافك… الان من بيتي الآمن ارى بوضوح حجم الأذى الذي لقيناه أرى كيف ان تمردي …
انا لا احتاج ظلا آخر كي انسفك من وجوديكم تنسى يا طيب انني فنانهأنا من تغزل الخيط بين المستحيل و الممكنو تحيك منه صفحات اوسع من اوجه الحياة نفسهاانك لن تعي ابداكم حياة اعيش فقط على صدى ما يمكن ان يكون
ان كنت تعد نفسك ممن أتوا لهذا الوجود بحثا عن القيم. من أعلنوا قلوبهم دورا للعبادة، و اجسادهم محاريب يرتقي عليها كل مسكين ليقترب من السماء و لو بشبر. ان كنت ممن لفظت أرواحهم جرعة اللامبالاة التي أسكرت الجميع. فلابد انك الان قد اكتشفت ان نصيبك من الموت اكبر منه من الحياة (الى حين). ربما …
لما اخفيت لوعتي عن الرؤيةتسللت للرؤىسلام عليك يا ساكنييا من سبَيتَظاهري و باطني —————- و بعد ان اكتب خاطرةفي الصدود عنك تمر بي في حلم ولا تكلمني! يا مُرَّ دُعابتك!!