قَلْبٌ بِلا مِرْسَاه
إلى اين يا قلب حامِلٌ أنتَ حقَائِبك! لِم تَأْبى إلّا أنْ تَبْني وَطنًا علَى الكُثْبَان البَحْرُ الّذِي تُحَاذيهِ لا يَلْبثُ يَهدُّ صَوامِعَ الوِجْدان.. المَوْجُ الّذِي أغْوَتْكَ أَراجِيحُه لا يَنْفَكّ يَضُم سُفُني لِغنَائِمِه القابِعَه بِقَعْرِ النّسْيَان.. ألَمْ تَتْعَب؟, أَلَنْ تَكْبُر؟ أَدْري كَمْ هوَ جَميلٌ و سَاحِرٌ ذَاكَ الأَرْخَبِيل.. لَكِنْ تَعَقَّل, فَلا سَبيلَ لَه.. إِلّا …