أشباه

ايها الغريب

قد جعلت اصغر خطواتي لأماكنك

اصعب ما أفعل

لا أدري ان كنت اخشى الا القاك

ام ان اكثر ما أخشاه لقاءك

يخيفني اصطفاق قلبي

امام كل عين عسلية

يخيفني اختلاج عواطفي

كلما لمحت أشباهك

و اجزم انهم فاقوا الاربعين

يخيفني اكثر

جرأة تلبست بي

و إصرار في أحداقي

على ان تكسر اصفاد الكتمان

لكن البحث بين الظلال اتعبني

ارنو لكل ذي حضور غامر

فلا اجدك

ارمق كل الغمازات و لست بأي منها

ليتك أتيت

أو من شفقة،

من خيالي انمحيت.

Leave a Reply

%d bloggers like this: