الفراق

كلما لمحت سوط الفراق يلتف حول وريد من الاوردة

و يتصلب كل ما فيّ تهيؤاً للألم

تذكرت …

ان مقصلة الموت مرت من قبل

و فارقتني عمن حسبت الهواء سينقطع بغيابها

لكني ما زلت هنا اتنفس

بل وكأني عاهدتها سرا أن أحيا ضعفين

فعانقت الحياة بأذرع

و صار كل فراق هين

كل راحل رافقته السلامة

و كل مقبل مقامه العين

و سلام لمن بينهما

من جملة الغائبين

Leave a Reply

%d bloggers like this: