كلما لمحت سوط الفراق يلتف حول وريد من الاوردة
و يتصلب كل ما فيّ تهيؤاً للألم
تذكرت …
ان مقصلة الموت مرت من قبل
و فارقتني عمن حسبت الهواء سينقطع بغيابها
لكني ما زلت هنا اتنفس
بل وكأني عاهدتها سرا أن أحيا ضعفين
فعانقت الحياة بأذرع
و صار كل فراق هين
كل راحل رافقته السلامة
و كل مقبل مقامه العين
و سلام لمن بينهما
من جملة الغائبين