سرمدية

كم ملجأ ما بنيته الا لأجد نفسي تحت أنقاضه

كم خوفا ما احترزت منه

الا ليدركني

كم كابوسا استعذت منه

ثم اجده جاثما على صدري مناما و يقظة

كم رصاصة موت حسبتها تكون الأخيرة

كم حاولوا هدمي

قصدا أم خطأ

لا أدري بأي المعجزات الالهية نجوت

شيء ما يسكنني يرفض الانتهاء

يأ بى الفناء

يرفض الاستسلام

رغم كثرة الانكسارات و اختلافها

يرفض الانحناء

مهما طغى السواد

نوري ليس له انطفاء

سر يتخفى

في أضْأَلِ الأشياء

بين ضلوعي 

أكوان تسترت

بين ضلوعي

هدايا من السماء

حب لا مكيال له

له وهج في الظلماء

يعرج بي 

يمشي بي على الماء

حب..

 بل عشق للحياة..

رغم أوجهها الشنعاء

حب يرممني

بعد كل زلزال

يعيد البناء

حب دون اسباب

من دون مقدمات

دون ابتداء

أقول حب

و قد يكون غير ذلك

لكن ذاك أشبه ما عرفته به

من بين الأسماء

Leave a Reply

%d