اخفيت لوعتي عن الرؤية،
تسللت للرؤى !
سلام عليك يا ساكني
يا من سبَيتَ
ظاهري و باطني
سلام عليك يا موطني
سقيت نخيلك و أخرجت كنوزك
و لما اغتنيتَ
نَفَيتَني
سلام عليك يا قلبا
رطبا بقالب من معدن
خض غمار الحياة غازيا
فروحُك، بِصُلبِ روحي بمأمن
أمانة بيدي أنت
الله مُودِعها
و لست لودائع الرحمن بخائن
أعيذُك من كل شر
و كل ألم أو غبن
لا أسألك شكرا ولا مِنحة
هل يجازى الود الا بالود
و أجري لدى صاحب المنن
كلما أكبر العطايا
أكبر خوفي من الفتن
و لما رأيتك من أجمل ما يعطى
مال قلبي الى الوهن
أخشى الشقة ما بيننا
و أخوف من ذلك
قرب البدن
أعياني هذا الصبو
و المشتكى ليس اليك
بل لمؤتمِني
علتي منك و الدوا
إني مريض فاشْفِن
جرحي لا ممرض يدركه
ولا العقاقير تنفعني
أرجو احسانك إنه
لا حياة لي ما لم تأذن
أسألك صبرا كأيوب
طمعا باسمك المحسن
و هدى في لج صبابتي
كما ريح تهدى للسفن
و حنانا كالذي أبديت مريم
ربي، اني اغتربت بهذا الزمن.
و المشتكى ليس اليك
بل لمؤتمِني
علتي منك و الدوا
إني مريض فاشْفِن :)) عظيمة حقيقي
شكرا جزيلا اخ صبري.