مغرز الخنجر

قلتُ أنِّي اختَرتُك حَياة

و مَا دَرَيْتُ أَنّي اختَرْتُ مَقْتَلي

حُبّكَ خِنْجرٌ غَمَدْتُهُ

في كَبِدي سَهْواً..

وَ عَيْناكَ مَشْغَلِي

لَمْ تُمِتنِي الطّعْنَة انّمَا..

أَهْلَكَني..

أَنّ السِّنَّ مُفَاصِلَي!

 

لَيتَكَ مَا اسْتَرْدَدْتَ سِلَاحَكَ

أَو كُنْتَ بِمَوْتِي غَيرَ مُسْتَعْجِل

أَو جُدْتَ للرّمَقِ الأَخِيرِ بِقُبلَةٍ

عَلى جَبِينٍ يَرْشَح مِنْهُ رُوحٌ

.. لَرُبّما يَعْتَلي.

Leave a Reply

%d bloggers like this: