أنعيكَ بِألفِ قَصِيدة
و أنا مَن يَأتيهِ المَوْت
أين أنتَ؟
بيتُ الأَملِ أَسكُنُه
كَمنْ يَأتَمِنُ بَيتَ عنكبوت
أرْتجِي يَوماً حُلولَك
كَفْصلٍ مِنَ السَّنَة خَامِسٍ
أَو اكْتِمَالِ بَدرٍ غَيرِ مَوقُوت
أَغزِلُ شَوكَ اللّهْفةِ حَرِيرا
أُطَرّزُ عَليْه وَصَايَايَ
لِأزْرَعها بَينَ دَفّتَي السّمَاء
قُرْبَاناً لِمالِكِ المَلَكوت