Advertisements
و تبدو الكلمات هشة، جوفاء
في حضرة السكوت.
و اشتقت للهو بالحروف
و تفتيتها بين أناملي كأوراق خريف
و اشتهي رسم فسيفساء شعر من رفاث الصيف
و لكن لا تنفك تعاندني
و تأبى الإنصياع
اعتدنا هذه الرقصة
مع بداية كل فصل جديد
نرفع بها الستار
و نعلن انطلاق الجولة
و أستسلم لارتجالات أبجديتي
كطفلة تتلعثم،
أحرج نفسي حد الانفصام
و أرمي كبريائي لمحرقة الشعر فدية
و أنتظر انشقاق السماء أو الأرض
فان انشقت السماء، سال شعري مطرا
و ان انشقت الأرض
وُئدتُ و حروفي بجوفي..
و بين الخوف و الرجاء
أتلو دعواتي مكللة بالشكر
و أضم يدي في صلاة صامته
حتى يشق الكلام شفتي
أو ينبت الشعر بقلبي.