هذا الذي تراه من شِعري و تدويني،رسمي، صمتي، و تعبيري..مجرد زبد.
ان بحر الحب الذي خضته فيك لا أعرف قراره. أطفو بحول من الله و قوة، أستنشق هواءك المالح، ماؤك محيط بي
ساقاي و ذراعاي تقاومان تيارات الشوق كيلا أهلك..
“
بإمكاني أن اختار البَرّ! فإن الحياة جادت علي بأحد أسرارها.، بعدما اختبرَتني و أثبثتُ لها جدارتي..أهدتني سر التجاوز.
نعم أيها الغريب، لدي مفتاح الخروج من أزمة حبك. بإمكاني أن أرصف اسمك في لوائح الغائبين، على نصب الذكرى لمن أشجوا حرفي. بمقدوري أن أركز وجودك في قارورة عسل أتردد عليها بين الحين و الآخر لأزيد قهوة مسائي حلاوة.
بوسعي أن أجلس على الشاطئ، أتأملك دون الغوص فيك.
لكن… هو حب المغامرة، و رغبة في التحدي، و شيء آخر.. لست أدري كنهه!
شيء ما قادني، و دفع نفسي المنطوية المترددة بكل قوة نحوك. شيء ما وضعنا بنفس المكان و الزمان، قدر علينا القرب و قدر لنا البعد، و قدر لي أن أولد من جديد و يكونَ مُحيّاكَ بُشرى مَحيَايَ..
إني على لذة الابحار في عشقك أتناسى السواد السرمدي دوني. حين يلف الخوف حباله حول رقبتي، يحاول شدي لأسفل حيث يتلبس بالعشق كفر و فقر.. يتطلع للأفق بعض الروح، يستلني من الظلام، كما تستل إبرة من القطن..على عقم أيامي، يولد لي أمل، على جبروت منطقي تتجدد أوهامي، و على بعدك يزلزلني خفق قلبك.
(تتمتها خاطرة: تخيير و تسيير)