كلما هم لساني أن يتحرك
ليجعل أمنية أخفيها دعاء
زجره القلب استحياء و تأدبا…
فكيف أدعو بكل أنانية
أن أطمع في الاستئثار بك؟
كيف أستزيده جشعا؟!
و هذا اللقاء ما كان الا تدبيرا إلاهيا!
و لو أوتيت الخَلقَ
لما استطعت أن أرسم لي مخطط حياة أجمل،
لأنه ينتهي بلقائك…
لذا ألجم أنانيتي،
و أربط على قلبي..
و أسلم الأمر للذي جمع بيني و بينك
و رسم لي أجمل قدر,
أن يتم نعمته علينا
بتدبيره و علمه.
إن جاءت أيدي القدر بقرب فخير
و إن جاءت ببَوْن فخير أيضا.
لا يهمني إن وُجدتَ لي
يكفيني فقط.. وجودك.