عبث أطفال!

انك يا طيب

فوضوي المشاعر!

و انا رغم العبثية من حولي،

الا اني اتفانى في تنسيق باقات افكاري،

و ارتب اوليوياتي،

و اصُفُّ احلامي على رفوف الامل..

مرتبة ترتيبة ابجديا،

و ازين بثريات الخيال اسقفي،

و اوقد شموع الحب ،

أقرأ على ضوئها قصصي و رواياتي.

ان قصرك عن استيعاب هوياتي..

لا يخول لك ان تنتقي منها ما يوافق اهواءك،

و نبذ ما يهدد كبرياءك!

انك لن ترقع من اجزائي انثى توافق طباعك،

اني لن اتجزأ!

و لن انقسم!

و لن اتضاءل!

و لن اعيش بعلبة كبريت..

تتحسسها كلما ظمئت لنشوة عابرة،

تحرق بعضها، و تستنشق دخان ذكورتك،

و تنفث ما زاد عن حاجتك!

اني يا رفيق فتيل ينتهي الى حقل الغام.

ان صمتي يا رفيق..

مسافة امان بيني و بينك،

لأنك كلما اشعلتَ فتيلا

أشفقت عليك ان تتناثر 

ضحية سذاجتك!

فأغوص بعيدا..

فأغوص بعيدا حتى انهي سلسلة الانفجارات
و اعيد بناء فوضى الهدوء الذي اسكن اليه…

عسى القاك بابتسامة حانية،

و اجد في قعر مخزون الحِلم ما اخبرك به،

كم هو متعب..

متعب جدا  ..

مشاركتك اللعب!

Leave a Reply

%d bloggers like this: