Advertisements
تفحصت أحلامي و ذكرياتي..
قلبتهما مرارا
لأجد فرقا بين الاثنين،
فما اهتديت لشيء!
ان اللحظات تمر بي،
حاملة اثر وجودي.
-او ربما انا من تمر باللحظات،
تاركة اثرا فيها!-
فأذكر احدى جلساتنا،
فيفيض علي من الذكرى
حب و امتنان.
و اذكر حلما زرتني فيه،
فيراودني نفس الشعور.
فنسجت من خيالي
جلسات سمر و صفاء،
فما انتبه عقلي..
ولا ميز الفرق بين أي منها.
إن أنسجتي التي تودع آثارك،
لا تدري عن الخيال شيئا.
حسبها انها عاشت فيك و بك
سنين حب و انتماء،
لا مثيل لها.
و أنا،
الطفلة العابثة وراء الستار،
أسير على الأيام..
أعانق الجميل منها،
و اصبغ المر منها
بأثر حضورك.