Advertisements
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا
__________________
و سرت فيهم سنة الانبياء
نزل فيهم ذو جهالة، قتلا و ضربا
عمي الابصار و البصائر،
حُرموا عقلا و قلبا.
عذرا صانعي آمالنا،
مندوبنا عبر المقاعد
و لم يُلقّن الأدبا
و خالطت فتياننا غلظة
ان ابننا غير يتيم..
لكنه مفتقد أبا
و دموع بنات حسيرة
ذبحت الجاهلية أحلامها
و وارت براءتَها التُرُبا
أي معلمي، اني افديك
دما و جاها و ذهبا،
لكن ليس لي حِلية غير حرف
اعطيتنيه بالامس شرارة،
أرسله اليوم حمما و شهبا
تعيد الظلام ذليلا
و الجهل تصيره..
لنوركم الحطبا.
على أكتافكم ارتقينا،
و صرنا بعد غمرة نسبا.
فمن سلمت سريرته
استل لنصركم غضبا
و من أراق ماء وجهكم،
فلا تربت يداه،
ولا غَلَبَا.