انتشلتني من نومتي هذا الصباح!
أُفيق و إذ البال مشغول بك,
و كأنك تنتظرني على أعتاب اليقظة
لتستقبل أشواقا سعرت الأحلام لهيبها…
ألم يكفك أنك احتللت صحوتي و منامي؟
و الآن تُسَوّر ما بينهما بأجراس تدق اسمك
لتحكم الحصار..
أما تدري أني استسلمت
و أعلنتك وطنا و علما و هويه!
فيا مالك الدار و محتلها..
رفقا بضيفك!