خيّرتُ في دنياي
في أصغر أموري و أكبرها
إلا حبك، سُيرتُ إليه!
—-
حياتي أشبهت خربشة طفل على ورق
و حين عرفتك،
بانت من الفوضى الأسرار..
أقول اخترتك عن رضى
و هل يعشق الخرافات من يختار؟
و كأني خُلقتُ لأهواك
أو خلقَتكَ كما أشاء الأقدارُ,
أم خُلقنا ليولد حب بيننا
مُتنسّكٌ، محرابه الأفكار،
يحيا و يموت ضريرا
لا يرى شمسا و لكن
من صلبه يطلع النهار.
و أحيانا أخال حبك شدة تزاولني
لتُحكم أنغامي،
كما للمعازف تُشَدُّ الأوتارُ،
ما أعذب سكرتي بك و ما أشرسها،
تيِمٌ، سُكْنايَ جنة و نارُ
جعلتني ارى النواقض جمعا
غفر الله لك و جزاك خيرا
!يا من وداده نافع-ضار!
Pingback: إختَرتُك – مدونة أسماء.ب