نسج وهم

من عذوبة شوقي لك،

أحببت الشوق

و أصطنعه..

كما أصطنع كل ذكرياتنا

أستدرج ظلك كلما غبتَ،

أدندن أغانيك كلما صمتتَ،

أستوقد الحنين كلما خَفَتَ..

اصطنع الوَجْدَ و مُلحَقاته،

و يختلط لديّ الوهم بالواقع،

فأنبذ كليهما..

لكن تبقى أنت..

دعاء خافتا،

يتسلل للخاطر

في ذُرْوَة السكون!

Leave a Reply

%d