الوهم و الحقيقة

كم جالستك على قارعة الخيال

اتوهم اني القي عليك الف قصيدة

كتبتها،

و انت تلقي عني اثقال البعد.

و كلما واجهتني التي في المرآة بقولها

“جنون هذا الذي تفعلينه، تنهلين من بئر جف ماؤها ترتجين منها الحياة”

لا اجيبها، فقط اشير لروحي

التي تتسع قدر كون آخر،

و حب يكسو لحظاتي كالندى…

كيف تُولَد الحقيقة من وهم؟

ان كان وجودي خيالا فسأخلقك في كل نفس

و اجعلك حقيقتي.

و ان كنتَ و الواقع اضدادا،

فسأبني لنا مملكة من ورق و نعمّر مدائن الخيال بأساطير تنحني لها آلهة الإغريق.

Leave a Reply

%d