قبل التاريخ

 
ان النسيان كلما كاد يبلعني
اختلست الذاكرة بعضا منك
تودعه وسط المفكرات و أوراق مبعثرة..
بين دروج و شاشات..
بين حقيقي و افتراضي.
 
اني لأنسى أكثر هذياني فيك
الى أن أتعثر بشيء مما اقترفت من البوح
شوق لا أجد سبيلا لتأريخه…
فأحسبه وجد قبلنا..

 

أنا و أنت لم نلتقي فيولد الحنين!
بل الحنين اخترعَنا
لينظر كيف يضم وجدانين
رغم أنف الحياة.

Leave a Reply

%d bloggers like this: