فراغ

 

تصور..

.من عادة الغياب أن يترك فراغا بحجم الغائب…

أليست قواعد الفيزياء تقتضي ذلك؟

لكني كلما تحســــــست مكانك لا أجد النقص،

ولا أجدني!!

صرت جزءا  من الخواء الذي خلفته وراءك.

الفراغ صار يكملني و أستشعرك في كل مساحات الفقد.

 

صرتُ مجرد فكرة تسبح في الأثير،

أنتظر أن تكتبني خاطرة أو لحنا

أو خربشة بطرف احدى مذكراتك…

 

الفراغ ليس له عنوان،

فالأسى و اليأس لا يجدان لي سبيلا..

 

و أعترف ..

 أحيانا تستبد بي الطفولة..

فأجول مع باقي الأفكار في رأسك و أتسلل بينها

و قد أشتتها جميعا..

و أستمتع بمشاهدتك، عبثا،

تحاول صرفي

و مواصلة الوجود..

كأني…

لا أسكنك!

Leave a Reply

%d