كلما أمنت لمخدعي على التراب،
و اكتفيت بفتات المشاعر،
و شظف من الحب،
أتيتَ بسيول الشوق تقتلعني من مغرسي..
تتقاذفني موجات العشق حتى
احسب اني انتمي لأهل السماء لا الارض.
و يحلو لي أن أصدق ذلك،
فأؤانس النجوم و القمر و تطول رفقتنا..
لكن ما تلبث تهدأ،
و ترسو بي..
بعيدا عن منبتي،
بعيدا عن السماء،
و تمضي بعيدا..
تتركني في ذهول،
لا أدري اتكون آخر الانجرافات
ام لنا أسفار بعد!