موت و انبعاث

اني اكبر هنا و أحيا و أموت بين كل حرف و الذي يليه،

أشيخ و أعود طفلة آلاف المرات.

إني أدين للحروف التي اختارت أن ترتجلني،

و تغدق على واقعي البسيط كسوة العبارة،

و أعترف أني لا أملك مما أكتب إلا

 صدفة تواجدي و الفكرة بنفس المجال.

أحيانا تطاوعني الفكرة

 فتتخذ شكل مشاعري،

و أحيانا تطوّعني،

فأتخذ الشكل الذي تقتضيه.

علاقتنا كعلاقة الصديق بصديقه،

ينصاع أقوانا لأضعفنا.. حتى يشتد..

Leave a Reply

%d bloggers like this: