اني اكبر هنا و أحيا و أموت بين كل حرف و الذي يليه،
أشيخ و أعود طفلة آلاف المرات.
إني أدين للحروف التي اختارت أن ترتجلني،
و تغدق على واقعي البسيط كسوة العبارة،
و أعترف أني لا أملك مما أكتب إلا
صدفة تواجدي و الفكرة بنفس المجال.
أحيانا تطاوعني الفكرة
فتتخذ شكل مشاعري،
و أحيانا تطوّعني،
فأتخذ الشكل الذي تقتضيه.
علاقتنا كعلاقة الصديق بصديقه،
ينصاع أقوانا لأضعفنا.. حتى يشتد..