سَلْني عنِ الهلالِ
المنكسِرِ تحت أجفاني
لأخبرك عن الليلِ
و حروب أعْلنْتُها عَلى القَمَر
و سَرَايا قُدتُها لِأطفِئ نُجومَ شُتنبِر
و جَمْعي أَورَاقَ الخريفِ
لِأُعيدَها لِلشّجَر،
أُحارِبُ الفُصولَ كَيلَا تَتَغيّر..
أُحارِبُ الزّمَن
لِنَسهَر آخرَ سَهرَة،
ثُمّ أستزيدُ القَدَر..
فَضْلاً!
سَهْرَة واحِدَة..
لا اكثر!
