ما أشقه الصعود،
و أعين تتبعني تترصد بي الضيق
سنوات أعياني شق الطريق
ما من أنيس، او مخفف عناء من صديق
لا أدري بأي الضفتين أرسو
او أطفو على غير. هدى
أم اني شبح غريق…
تهت عبر عواصف مصطنعة،
ارتويت بلج البحر
استنجدت بسفنك حد الصمم
اما وفد بلغت هذه الواحة الظليلة
بعيون تغاشاها طول المسير
ارق و خشية الندم..
لا يسعني الا ان اتساءل
اما لو فتحت عيني
و سرت الامام بنظرات حلم
اما لو رميت عن كاهلي هذه المرساة
و اندثر معها خوفي من الزلل
اما لو فارقت هاذي الذراع التي
لم تلبث تشدني لاسفل
اما لو انطلقت بدونك
و قطعت رابطتنا و الحبل..
ترى..
اذا ما لم يعد هناك
ما يعيدني القهقرى..
حيث يا ترى اصل؟