يشدني لعينيك…
لهيب أشواق حارقة
و كلما رأيتُني فيهما…
أقسَمَ كل ما في..أني لست بمفارقة
قل لي أحبك…
و دعني في بحر هواك غارقة
و كلما بحثت عني..
ستجدني…بأهداب جفونك عالقة
زهدت في الحب قبلك
خوفا على قلبي أن تهدر دقاته
و بإشارة منك…
انفلت زمام قلبي..
فهرع نحو الحب و عانقه
أريد بعد أربعين عاما..
أن تقول لي أحبك
فتتورد وجنتاي….
و أسمع نبضات قلبي خافقة
ففي هواك فقط..أدرك مَحْياي
و في أنفاسي المتلاحقة…
أريد بعد أربعين عاما…
أن أجدني بين ذراعيك مراهقة
و أسمع هذيانك..
كأني لم أسمعه سابقا…
دعني أسكن أحداقك…
و أثبت لك..بعد أربعين عاما…
أني لا زلت عاشقة!