Advertisements
إن أنتَ نَذرْتَ لي شرايِينَك َلأَهْرقْتُ دمَكَ قصَائدَ أُمِيتُكَ بِها و فيها أَرثِيكَ أخالُك تَرتَجي منَ الأَملِ عَطْفاً.. رجَاءٌ مُمَزَّق رِداؤُهُ و لَم يَبْق مِن العُمرِ شِبرٌ بِهِ ِمن بَردِ الخِذلاَنِ أَقِيكَ سرابٌ أنا إِن شِئْتَ فَافْنَ سَعياً إِذَا ما تَأَبّطَ الحَقُّ الرّدَى فَعسَى إِيمَانُكَ بِالوَهْمِ يُنْجِيكَ واحاتي تُورِقُ هُجراناً مُرُّ الغِياَبِ جَنَاهَا و وِديَانُهَا حِرْماَنًا تَسقِيكَ فإن غَيمُ الحَياَةِ أَمطَرَكَ أَذَاب الزورَ مِلحُهُ و نأيتَ عَن وُجْهَتِي لدَرْبٍ آخرَ يُحيِيكَ فَاصْنَع مَعْرُوفًا وَلا تَمشِي فِي حتفِكَ. وُعُودي كُلُّها غَرَرٌ.. فَخُذْ مِنَ الحُلْمِ فِيهَا بِالقَدْرِ الذِي يَكْفِيكَ…